سلسلة فكر معي (03) : وهم القناعة ..
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة فكر معي (03) : وهم القناعة ..
بسم الله الرحمان الرحيم
أهلا وسهلا بكم مرة أخرى...
عذرا لتأخري عليكم لانشغالي في الايام الفارطة ...
أعود معكم اليوم في سلسلة فكر معي مع موضوع جريء آخر ...
كيف تكون القناعة ... حماقة
قد يكون العنوان عجيبا ... الناس كلهم يقولون بأن القناعات هي مفتاح العزيمة التي تقود إلى النجاح ...
لكن أنا أقول ... القناعات مفتاح العزائم .. لكن القناعة… بالفهم الصحيح
فلا يجب أن نقتنع ونخلص لتلك القناعة وفقط ... بل يجب أن نفهم ما اقتنعنا به ونراجعه بين الفينة والأخرى ..
وقد جاءت فكرة هذا الموضوع اثر لقاء مع صديق لي، تحدثنا عن الخطأ في التقدير والذي يتبعه.. السير في الطريق الخطأ.. وتشعب الحديث بيننا حول أخطاء رصدها واقعنا وكم هي كثيرة ...ومن هنا وهناك أردت تكون اطلالتي عليكم ..
هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعة حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة.. مثال رائع للمغزى الذي أريد ايصاله لكم ..
كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام صغير يدعى (باتريك) نشآ في احدى البلدات الصغيرة.. وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور.. وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو) رساما عظيما (وهي) كاتبة مشهورة. وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان أهدافهما بمرور الأيام.. وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر. وذات يوم طلبت منها استعارت عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة. ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه. ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من أثر الصدمة.. وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات.
ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة. وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم. غير أن الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر.. ولتسديد ما عليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت. أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء.. وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الأحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح.. وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي:
- عفواً هل انت صوفي؟
- نعم، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين!!
- يا إلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك، ولماذا اختفيتما فجأة!؟
- أتذكرين يا سيدتي العقد الذي استعرته منك!؟.. لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته..
- يا إلهي، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي؛ لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسه فرنكات!!
هذه القصة (المأساة) ولها في واقعنا الكثير من الأمثلة ...
ولنضرب مثلا آخر وقصة أخرى . قصة بدأت عام 1964حين هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك الذي تنبه لوجودهم فقتلهم جميعهم ببندقيته الآلية. ومنذ البداية كانت القضية لصالح لوك كونه في موقف ‘دفاع عن النفس’. ولكن اتضح لاحقا أن اللصوص الثلاثة كانوا أخوة وكانوا على شجار دائم مع جارهم لوك. وهكذا اتهمه الادعاء العام بأنه خطط للجريمة من خلال دعوة الأشقاء الثلاثة لمنزله ثم قتلهم بعذر السرقة.. وحين أدرك لوك! ان الوضع ينقلب ضده اختفى نهائيا عن الأنظار وفشلت محاولات العثور عليه..
- ولكن، أتعرفون اين اختفى!!؟
في نفس المنزل في قبو لا تتجاوز مساحته متراً في مترين. فقد اتفق مع زوجته على الاختفاء نهائيا خوفا من الإعدام. كما اتفقا على إخفاء سرهما عن أطفالهما الصغار خشية تسريب الخبر للجيران.. ولكن الزوجة ماتت بعد عدة أشهر في حين كبر الأولاد معتقدين أن والدهما توفي منذ زمن بعيد. وهكذا عاش لوك في القبو الذي أصبح قبرا اختاره لمدة سبعة وثلاثين عاما. اما المنزل فقد سكنت فيه لاحقا ثلاث عائلات لم يشعر أي منها بوجود لوك.. فقد كان يخرج خلسة لتناول الطعام والشراب ثم يعود بهدوء مغلقا باب القبو..
غير ان لوك اصيب بالربو من جراء الغبار و "الميديتي" وأصبح يسعل باستمرار. وذات ليلة سمع رب البيت الجديد سعالا مكبوتا من تحت الأرض فاستدعى الشرطة. وحين حضرت الشرطة تتبعت الصوت حتى عثرت عليه فدار بينهما الحوار التالي:
- من أنت وماذا تفعل هنا!!؟
- اسمي لوك وأعيش هنا منذ 37عاما (وأخبرهم بسبب اختفائه)!
- يا إلهي ألا تعلم ماذا حصل بعد اختفائك!!؟
- لا.. ماذا حصل؟
- اعترفت والدة اللصوص بأن أولادها خططوا لسرقة منزلك فأصدر القاضي فورا حكما ببراءتك!!
يا سلام ...
لا تضيّع حياتك بسبب حماقة غير مؤكدة
وهو ما نسميه بالوهم والذي يكون مسيطر على كثير من الناس
وللموضوع بقية .. فانتظرونا ..........
فقد قرب آذان الصبح ...!!!!
أهلا وسهلا بكم مرة أخرى...
عذرا لتأخري عليكم لانشغالي في الايام الفارطة ...
أعود معكم اليوم في سلسلة فكر معي مع موضوع جريء آخر ...
كيف تكون القناعة ... حماقة
قد يكون العنوان عجيبا ... الناس كلهم يقولون بأن القناعات هي مفتاح العزيمة التي تقود إلى النجاح ...
لكن أنا أقول ... القناعات مفتاح العزائم .. لكن القناعة… بالفهم الصحيح
فلا يجب أن نقتنع ونخلص لتلك القناعة وفقط ... بل يجب أن نفهم ما اقتنعنا به ونراجعه بين الفينة والأخرى ..
وقد جاءت فكرة هذا الموضوع اثر لقاء مع صديق لي، تحدثنا عن الخطأ في التقدير والذي يتبعه.. السير في الطريق الخطأ.. وتشعب الحديث بيننا حول أخطاء رصدها واقعنا وكم هي كثيرة ...ومن هنا وهناك أردت تكون اطلالتي عليكم ..
هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعة حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة.. مثال رائع للمغزى الذي أريد ايصاله لكم ..
كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام صغير يدعى (باتريك) نشآ في احدى البلدات الصغيرة.. وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور.. وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو) رساما عظيما (وهي) كاتبة مشهورة. وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان أهدافهما بمرور الأيام.. وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر. وذات يوم طلبت منها استعارت عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة. ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه. ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من أثر الصدمة.. وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات.
ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة. وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم. غير أن الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر.. ولتسديد ما عليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت. أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء.. وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الأحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح.. وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي:
- عفواً هل انت صوفي؟
- نعم، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين!!
- يا إلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك، ولماذا اختفيتما فجأة!؟
- أتذكرين يا سيدتي العقد الذي استعرته منك!؟.. لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته..
- يا إلهي، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي؛ لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسه فرنكات!!
هذه القصة (المأساة) ولها في واقعنا الكثير من الأمثلة ...
ولنضرب مثلا آخر وقصة أخرى . قصة بدأت عام 1964حين هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك الذي تنبه لوجودهم فقتلهم جميعهم ببندقيته الآلية. ومنذ البداية كانت القضية لصالح لوك كونه في موقف ‘دفاع عن النفس’. ولكن اتضح لاحقا أن اللصوص الثلاثة كانوا أخوة وكانوا على شجار دائم مع جارهم لوك. وهكذا اتهمه الادعاء العام بأنه خطط للجريمة من خلال دعوة الأشقاء الثلاثة لمنزله ثم قتلهم بعذر السرقة.. وحين أدرك لوك! ان الوضع ينقلب ضده اختفى نهائيا عن الأنظار وفشلت محاولات العثور عليه..
- ولكن، أتعرفون اين اختفى!!؟
في نفس المنزل في قبو لا تتجاوز مساحته متراً في مترين. فقد اتفق مع زوجته على الاختفاء نهائيا خوفا من الإعدام. كما اتفقا على إخفاء سرهما عن أطفالهما الصغار خشية تسريب الخبر للجيران.. ولكن الزوجة ماتت بعد عدة أشهر في حين كبر الأولاد معتقدين أن والدهما توفي منذ زمن بعيد. وهكذا عاش لوك في القبو الذي أصبح قبرا اختاره لمدة سبعة وثلاثين عاما. اما المنزل فقد سكنت فيه لاحقا ثلاث عائلات لم يشعر أي منها بوجود لوك.. فقد كان يخرج خلسة لتناول الطعام والشراب ثم يعود بهدوء مغلقا باب القبو..
غير ان لوك اصيب بالربو من جراء الغبار و "الميديتي" وأصبح يسعل باستمرار. وذات ليلة سمع رب البيت الجديد سعالا مكبوتا من تحت الأرض فاستدعى الشرطة. وحين حضرت الشرطة تتبعت الصوت حتى عثرت عليه فدار بينهما الحوار التالي:
- من أنت وماذا تفعل هنا!!؟
- اسمي لوك وأعيش هنا منذ 37عاما (وأخبرهم بسبب اختفائه)!
- يا إلهي ألا تعلم ماذا حصل بعد اختفائك!!؟
- لا.. ماذا حصل؟
- اعترفت والدة اللصوص بأن أولادها خططوا لسرقة منزلك فأصدر القاضي فورا حكما ببراءتك!!
يا سلام ...
لا تضيّع حياتك بسبب حماقة غير مؤكدة
وهو ما نسميه بالوهم والذي يكون مسيطر على كثير من الناس
وللموضوع بقية .. فانتظرونا ..........
فقد قرب آذان الصبح ...!!!!
العقاد- مشرف ساحة الكمبيوتر و الانترنت
- عدد المساهمات : 10
نقاط : 20
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
رد: سلسلة فكر معي (03) : وهم القناعة ..
عود على بدء ..
أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء ..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين ..
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق ..
تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة ..
ولكن رب نومة نافعة …
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة …
حقاً إنها القناعات ..
قبل خمسين سنة كان هناك اعتقاد أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجأته الإجابة بالنفي ..!!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق ..
في البداية ظن العالم انه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ..
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم ..!!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..
حقاً إنها القناعات ..
أحبتي ..
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجلعها شماعة للفشل ..
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع … لا نقدر
وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة …
فلماذا لا نكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد
نشق من خلالها طريقنا إلى القمة .
شكرا لحسن قرائتكم وصبركم معي
أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء ..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين ..
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق ..
تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة ..
ولكن رب نومة نافعة …
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة …
حقاً إنها القناعات ..
قبل خمسين سنة كان هناك اعتقاد أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجأته الإجابة بالنفي ..!!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق ..
في البداية ظن العالم انه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ..
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم ..!!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..
حقاً إنها القناعات ..
أحبتي ..
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجلعها شماعة للفشل ..
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع … لا نقدر
وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة …
فلماذا لا نكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد
نشق من خلالها طريقنا إلى القمة .
شكرا لحسن قرائتكم وصبركم معي
العقاد- مشرف ساحة الكمبيوتر و الانترنت
- عدد المساهمات : 10
نقاط : 20
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
رد: سلسلة فكر معي (03) : وهم القناعة ..
العقاد كتب:
أحبتي ..
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجلعها شماعة للفشل ..
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع … لا نقدر
وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة …
فلماذا لا نكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد
نشق من خلالها طريقنا إلى القمة .
شكرا لحسن قرائتكم وصبركم معي
السلام عليكم و رحمة الله
اعجبني الموضوع كثيرا و لا اجد ما اقول فالجمل الاخيرة تلخص كل شيئ
للاسف اذ بحثنا بداخلنا نجد كما كبيرا من هذه القناعات السلبية :
انا مثلا ان قلت لي هل تستطيعين حفظ القران كله في سنة او سنتين ارد: مستحيل و انا للاسف لم اغير هذه القتاعة السلبية
و اذا سالتني قبل اعوام هل تستطيعين العمل بالفوتوشوب اقول: انا مستحيل فهو معقد جدا
الى غير ذلك من القتاعات السلبية الاخرى
انا اعترف اني اعاني منها و لولا ثقتي بربي و توكلي عليه لما كنت فمت باشياء عديدة كانت تبدو لي مستحيلة و الحمد لله قمت بها و وفقني الله فيها
اعتقد ان اقناع انفسنا بانها فناعات سلبية و ان ليس لها من الحقيقة شيء هي اول خطوة للتخلص منها
اتمنى من الله ان يوفقنا جميعا في ذلك
و بارك الله فيك
اعجبني الموضوع كثيرا و لا اجد ما اقول فالجمل الاخيرة تلخص كل شيئ
للاسف اذ بحثنا بداخلنا نجد كما كبيرا من هذه القناعات السلبية :
انا مثلا ان قلت لي هل تستطيعين حفظ القران كله في سنة او سنتين ارد: مستحيل و انا للاسف لم اغير هذه القتاعة السلبية
و اذا سالتني قبل اعوام هل تستطيعين العمل بالفوتوشوب اقول: انا مستحيل فهو معقد جدا
الى غير ذلك من القتاعات السلبية الاخرى
انا اعترف اني اعاني منها و لولا ثقتي بربي و توكلي عليه لما كنت فمت باشياء عديدة كانت تبدو لي مستحيلة و الحمد لله قمت بها و وفقني الله فيها
اعتقد ان اقناع انفسنا بانها فناعات سلبية و ان ليس لها من الحقيقة شيء هي اول خطوة للتخلص منها
اتمنى من الله ان يوفقنا جميعا في ذلك
و بارك الله فيك
رد: سلسلة فكر معي (03) : وهم القناعة ..
بارك الله فيك و شكرا على الموضوع الشيق
و الذي له تاثير كبير في حياتنا
فعلا يجب علينا ان نغير مفاهيمنا الخاطئة تجاه الاشياء
و ان نفكر بطريقة سليمة و ايجابية
حتى لا نخسر اشياء كثيرة و مهمة كان باستطاعتنا تحقيقها لولا هذه القناعات السلبية
و الذي له تاثير كبير في حياتنا
فعلا يجب علينا ان نغير مفاهيمنا الخاطئة تجاه الاشياء
و ان نفكر بطريقة سليمة و ايجابية
حتى لا نخسر اشياء كثيرة و مهمة كان باستطاعتنا تحقيقها لولا هذه القناعات السلبية
Dj.Amina- عدد المساهمات : 43
نقاط : 63
تاريخ التسجيل : 14/08/2009
العمر : 32
رد: سلسلة فكر معي (03) : وهم القناعة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة القناعة السلبية توصف كالسجن الذي يصعب علينا الخروج منه
و أيضا يعتبر كالحاجز الذي يعيقك عن التفكير أو حتى الابداع
لذلك يجب على الانسان أن ينزع كلمة لا من لا أستطيع فلا يوجد شيء مستحيل
بارك الله فيك أخ عقاد على مواضيعك الرائعة مشكوووووووور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة القناعة السلبية توصف كالسجن الذي يصعب علينا الخروج منه
و أيضا يعتبر كالحاجز الذي يعيقك عن التفكير أو حتى الابداع
لذلك يجب على الانسان أن ينزع كلمة لا من لا أستطيع فلا يوجد شيء مستحيل
بارك الله فيك أخ عقاد على مواضيعك الرائعة مشكوووووووور
ايكونوميكوس- نائب المدير
- عدد المساهمات : 272
نقاط : 364
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
العمر : 36
رد: سلسلة فكر معي (03) : وهم القناعة ..
حياكم الله
شكرا على مروركم الطيب أخواتي
نلتقي قريبا مع فكر معي
فابقوا معنا
شكرا على مروركم الطيب أخواتي
نلتقي قريبا مع فكر معي
فابقوا معنا
العقاد- مشرف ساحة الكمبيوتر و الانترنت
- عدد المساهمات : 10
نقاط : 20
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
رد: سلسلة فكر معي (03) : وهم القناعة ..
العقاد كتب:حياكم الله
شكرا على مروركم الطيب أخواتي
نلتقي قريبا مع فكر معي
فابقوا معنا
ونحن في الانتظار أخونا الفاضل
ايكونوميكوس- نائب المدير
- عدد المساهمات : 272
نقاط : 364
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
العمر : 36
مواضيع مماثلة
» سلسلة فكر معي (04) : فنجان القهوة ..
» سلسلة فكر معي (5) : ما أحلى الفشل ..؟
» سلسلة فكر معي (2) : حكمة ال,,,, حمـــــــــــــــــــــــــــــــــار (أعزكم الله)
» سلسلة فكر معي.. " شمولية القرار "
» سلسلة فكر معي (5) : ما أحلى الفشل ..؟
» سلسلة فكر معي (2) : حكمة ال,,,, حمـــــــــــــــــــــــــــــــــار (أعزكم الله)
» سلسلة فكر معي.. " شمولية القرار "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى